أفادت التقارير أن رحلة استكشافية طال انتظارها إلى حطام سفينة تعود إلى القرن الثامن عشر في البحر الكاريبي قد بدأت.
أطلقت الحكومة الكولومبية الأسبوع الماضي رحلة استكشافية في المياه العميقة لحطام سفينة سان خوسيه، والتي يشاع أنها تحتوي على شحنة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
غرقت السفينة الشراعية عام 1708 وهي في طريقها إلى قرطاجنة بكولومبيا، بعد أن تعرضت لكمين نصبه لها سرب إنجليزي. ويعتقد المؤرخون أن ما يقرب من 600 شخص على متن السفينة لقوا حتفهم، ولم ينج سوى عدد قليل جدًا من الناجين.
ويعتقد أن حطام السفينة يحتوي على 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية، إلى جانب الزمرد وغيرها من البضائع الثمينة. كانت السفينة سان خوسيه تحمل صناديق مليئة بالمجوهرات والعملات الذهبية عندما غرقت وهي في طريقها إلى الملك فيليب الخامس ملك إسبانيا.
امرأة خرجت للنزهة تتعثر بعد اكتشافها مرة واحدة خلال عقد من الزمن
وكان لحطام السفينة سمعة أسطورية قبل اكتشافها عام 2015، على عمق حوالي 600 متر. لقد أطلق عليها اسم “الكأس المقدسة لحطام السفن” نظرًا للكم الهائل من الأشياء الثمينة التي تحتوي عليها.
تمكن علماء المحيطات من رسم خريطة لحطام السفينة باستخدام معدات آلية ملحقة بسفينة بحرية. والتقطت المعدات الآلية صوراً للحطام، وأظهرت عدة عملات معدنية ملقاة في قاع حطام السفينة. وتم تصوير بعض العملات المعدنية متناثرة عبر قاع المحيط مع الأصداف البحرية.
اكتشف الباحثون في ميشيغان حطام سفينة غريب يعود تاريخه إلى عام 1909 في قاع بحيرة سوبيريور
وفي فبراير/شباط، أعلنت الحكومة الكولومبية أنها ضخت 45 مليون دولار في أعمال التنقيب. ويعتقد أن قيمة الكنز تصل إلى 20 مليار دولار.
وقال وزير الثقافة الكولومبي في وقت سابق إن مهمة البعثة هي “المطالبة بالعناصر التراثية التي ينبغي تقييم بقايا السفينة الشراعية من أجلها”.
وأضاف الوزير خوان ديفيد كوريا “التاريخ هو الكنز”.
وقد طالبت كولومبيا وإسبانيا والولايات المتحدة بحقوق ملكية كنز السفينة الغارقة. موقعها الدقيق في منطقة البحر الكاريبي هو سر من أسرار الدولة.
انقر هنا للحصول على تطبيق FOX NEWS
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.
لمزيد من المقالات المتعلقة بنمط الحياة، قم بزيارة www.foxnews.com/lifestyle.