أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع أضرار جسيمة بمبنى في مرغليوت بالجليل الأعلى إثر إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان اليوم الاثنين.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة سقطت داخل الأراضي اللبنانية ويجري التحقيق في الحادث.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه قصف الليلة الماضية أهدافا عدة لحزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك مناطق ميس الجبل والخيام وحولا ويارين.
وفي المقابل، أعلن حزب الله -في بيان اليوم الاثنين- استهدافه مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة مرغليوت باستخدام الأسلحة الملائمة، مما أسفر عن إصابات مؤكدة.
وأضاف البيان أن هذا القصف جاء ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى اللبنانية الجنوبية والمنازل الآمنة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا قوات إسرائيلية في موقع المالكية بقذائف المدفعية في أثناء دخول آليات إليه، وأصابوه إصابة مباشرة.
وحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان وأصاب مبنى في بلدة مرغليوت قرب الحدود، ولم يتم تسجيل إصابات. كما تم رصد سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في مستوطنة المالكية بالجليل الأعلى، من دون تسجيل إصابات.
هجمات إسرائيلية
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن إسرائيل أطلقت -ليل الأحد- قنابل ضوئية بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل في الجنوب. كما أطلقت إسرائيل، بعد منتصف الليل، صواريخ اعتراضية فوق قرى الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة في القطاع الغربي.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان الاثنين- إن قوة من الوحدة 869 رصدت، أمس الأحد، خلية مسلحة تعمل في مبنى عسكري لحزب الله في منطقة يارون، وقامت الطائرات الحربية بالهجوم على المبنى.
وأضاف أن طائرات الغارات نفذت ضربات خلال ساعات الليل على أهداف أخرى لحزب الله، من بينها مستودع للأسلحة ومبنى عسكري في منطقة ميس الجبل، بالإضافة إلى هدف معاد في منطقة الخيام ومنشآت عسكرية في حولا.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان قصفا يوميا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي عنيف، خلف أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.