أثارت عملية إطلاق نار نفذها شاب يافع في ولاية إنديانا بوليس الأميركية غضبا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قرر إطلاق النار على 11 شخصا في محل للمواد الغذائية، وبث العملية برمتها عبر “فيسبوك”.
وفي التفاصيل يعتبر ريتشارد كلاف، البالغ من العمر 20 عاما، مولعا بشبكات التواصل الاجتماعي ومغامراتها وتحدياتها؛ إذ ظل يبحث عن شخص لإطلاق النار عليه حتى أفرغ 6 رصاصات صوب سيدة أميركية في المحل، إضافة إلى اثنين من الموظفين.
ولحسن الحظ، لم تصب الطلقات أحدا بأي أذى، فهرب من المحل، لكن الشرطة نجحت باعتقاله بعد فترة زمنية قصيرة، حيث سيعرض على المحاكمة بتهم محاولة القتل والتهور الإجرامي، وقد يصل إجمالي العقوبات إلى 126 عاما.
ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2024/5/28)- جانبا من تعليقات المغردين العرب على الفيديو الصادم لعملية إطلاق النار، التي بُثت مباشرة على “فيسبوك”، وسط استياء من تكرار حوادث القتل الجماعي وإطلاق النار العشوائي في الولايات المتحدة.
وفي معرض تعليقها على الواقعة، قالت يارا: “هي نتيجة السماح بحمل السلاح في أميركا.. صار القتل عندهم متل (مثل) شربة المي (الماء).. أي حدا فاق من النوم مزعوج يجي يخطر على بالو (باله) يقتل حدا”.
وقارن علي بين الاتهامات التي توجه للشعوب العربية وبين ما يحدث في المجتمعات الغربية، قائلا: “ويتهمون شعوبنا بالفوضوية والإرهاب.. وهم صغيرهم شايل سلاح وعندو (لديه) استعداد للقتل فما بالك بمسؤوليهم وصنّاع القرار”.
وتطرق “دايسكي” إلى إمكانية تعرض الزوار السائحين إلى مثل هذه الحوادث، بقوله: “تخيل وأنت مسافر لهذه الدول أنت وعيالك وتتمشى في أمان الله يجيك واحد مخبول يطلق عليك نار عشان تيك توك. وش (ما) هالزمن المنحط”.
بدورها أبدت “ليا أحمد” حزنها على ضحايا الشاب المتهور، وقالت: “يا حرام شو صار بالناس الي ضربهم… بسبب هالفيديوهات صار الواحد لازم يفكر ألف مرة قبل ما يفكر يزورها لأنها صارت عنجد بتخوف”.