قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إن الأوضاع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى.
وأوضحت باور في منشور على منصة إكس اليوم الخميس أن الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر الحدودية يجعلان توزيع المساعدات صعبا للغاية.
وأضافت “شركاؤنا الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يقولون إن الظروف المعيشية أسوأ من أي وقت مضى”.
وأشارت إلى أن وكالتها تتواصل مع حكومات الدول المانحة من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة.
وكانت باور قد أكدت في وقت سابق من هذا الشهر أن إغلاق المعابر وعدم توزيع المساعدات يزيدان التكاليف البشرية الرهيبة لحرب غزة، وتحدثت عن مجاعة تلوح بالأفق لأكثر من نصف سكان شمال قطاع غزة ونحو ربع سكان جنوب القطاع.
ويعاني نحو 700 ألف فلسطيني يعيشون في شمال قطاع غزة من نقص الإمدادات الغذائية نتيجة إغلاق إسرائيل البوابات الحدودية وعدم السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى المناطق الشمالية.
وفي جنوب القطاع تزايدت معاناة مئات آلاف النازحين في ظل إغلاق معبر رفح البري وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوما على المنطقة تسبب في استشهاد وإصابة المئات خلال الأيام الماضية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.