قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن مناورات “إفيس-2024” (EFES) العسكرية لا تستهدف أي دولة، ولكنها تعتمد على حفظ السلام، مشيرا إلى أن المناورات تشهد تجربة 33 سلاحا ومركبة ومنظومة لأول مرة.
وقال أردوغان، في خطاب أمام الجيش خلال التدريبات في مقاطعة إزمير غربي البلاد، “لا يتم استهداف أي دولة في نطاق مناورة إفيس-2024، إنها تدريبات تعتمد على حفظ السلام”.
وأضاف “لدينا الفرصة لاستخدام الأنظمة المحلية الجديدة”، مشيرا إلى أنه سيتم اختبار 33 نظاما جديدا لأول مرة في المناورات.
كما سلط أردوغان الضوء على توسع قطاع الدفاع في تركيا، وقال “في العام الماضي، وصلنا إلى 5.5 مليارات دولار من الصادرات الدفاعية مع 230 نوعا مصدّرة إلى 185 دولة، ووقعنا عقودا جديدة بقيمة 10.24 مليارات دولار”.
ولفت إلى أن 50 دولة حول العالم تستخدم حاليا الطائرات المسيّرة التي تنتجها الشركات التركية، وأن أنقرة تنظر إلى مناورة إفيس-2024 على أنها رمز جديد لمشاركة تركيا خبرتها في مجال الصناعات الدفاعية مع أصدقائها.
EFES-2024 Tatbikatı’nda Deniz Kuvvetlerimiz tarafından başarılı bir Amfibi Hücum Harekatı icra edildi. #EFES2024 pic.twitter.com/EGCzPX2STX
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 30, 2024
وتعتبر إفيس-2024 من أكبر المناورات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة التركية، حيث انطلقت في 9 مايو/أيار الجاري وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه.
إبادة جماعية
دبلوماسيا، أكد أردوغان أن تركيا تقوم بدبلوماسية مكثفة، وأن سياسته اتخذت العديد من الخطوات المهمة لزيادة عدد الأصدقاء مؤملا أن يستمر على هذا الطريق بمبادرات جديدة.
وقال أردوغان إن تركيا مستعدة لإقامة حوار وتعزيز العلاقات مع أي جهة تحترم مصالح تركيا وترغب في تطوير التعاون.
وفيما يخص الحرب الإسرائيلية على غزة، قال أردوغان إن إلقاء إسرائيل القنابل على سكان قطاع غزة الفلسطيني، ليس حربا وإنما إبادة جماعية.
وأضاف أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم النازحين في مدينة رفح، تمثل نقطة انعدام الإنسانية، وأنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الوحشية.