- أعلن قائد الجيش الأوكراني عن تصاعد في تركز القوات الروسية في منطقة خاركيف.
- أفادت تقارير أن روسيا تنشر وحدات عسكرية إضافية في منطقة خاركيف من أجزاء أخرى من أوكرانيا لتعزيز القوات.
- وحشدت أوكرانيا قوات الاحتياط ونقلتها إلى منطقة خاركيف في محاولة لمواجهة الهجوم الروسي.
قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الخميس، إن روسيا شنت مجموعة من الهجمات الجوية على أوكرانيا بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، بينما قال قائد الجيش إن روسيا تزيد من تركيز قواتها في منطقة خاركيف حيث حققت القوات الروسية تقدما كبيرا في المنطقة. هجوم الربيع.
زعمت عملية المخابرات العسكرية الأوكرانية GUR أن طائرات بدون طيار بحرية دمرت زورقين دورية روسيين من طراز KS-701 في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. ولم يعلق المسؤولون الروس على الفور على هذا الادعاء.
وقالت القوات الجوية إن الهجمات الليلية شملت ثمانية صواريخ باليستية من طراز إس-300 و11 صاروخ كروز و32 طائرة بدون طيار من طراز شاهد. وقالت القوات الجوية إنه تم إسقاط جميع الطائرات بدون طيار وسبعة من صواريخ كروز، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
مسؤول عسكري يقول إن قوات كييف تواجه حملة روسية منسقة في شرق أوكرانيا
وفي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، أصيب سبعة أشخاص واشتعلت النيران في مبنى الخدمات البلدية في الهجمات، حسبما قال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف. كما تم الإبلاغ عن غارات جوية روسية في خميلنيتسكي ودنيبروبتروفسك، لكن لم تقع إصابات.
وقال قائد الجيش أولكسندر سيرسكي على صفحته على فيسبوك يوم الخميس إن روسيا تستقدم وحدات من الجيش إلى منطقة خاركيف من أجزاء أخرى من أوكرانيا لتكملة القوات في مركزي القتال الرئيسيين، مدينتي فوفشانسك وليبتسي. وقال سيرسكي إن أوكرانيا قامت أيضًا بنقل قوات الاحتياط إلى المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ ATACMS أمريكية الصنع فوق بحر آزوف، المتاخم لكل من روسيا والأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
أصيب شخص واحد جراء انفجار طائرة بدون طيار في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لخاركيف والتي تتعرض لهجوم يومي من الجانب الأوكراني.
وكان التأخير الطويل في المساعدات العسكرية الأميركية وعدم كفاية الإنتاج العسكري في أوروبا الغربية سبباً في إبطاء عمليات تسليم المساعدات الحيوية إلى ساحة المعركة بالنسبة لأوكرانيا، واستغلت روسيا التأخير لتحقيق تقدم في منطقة خاركيف.
كما ضربت الصواريخ والقنابل الروسية المواقع العسكرية الأوكرانية والمناطق المدنية، بما في ذلك شبكة الكهرباء.
وهاجم وزير الخارجية الأمريكي، الخميس، المحاولات الروسية لبث الشقاق في الديمقراطيات بمعلومات مضللة بعد أن ألمح إلى أن إدارة بايدن قد تسمح قريبا لأوكرانيا باستخدام الذخائر التي زودتها بها أمريكا لضرب روسيا.
وفي براغ لحضور اجتماع وزراء خارجية الناتو، أشار بلينكن إلى استخدام موسكو للمعلومات المضللة والمعلومات المضللة، واصفا إياها بـ”السم” ووقع اتفاقا مع الحكومة التشيكية لمكافحته.
وفي اليوم السابق، قال بلينكن إن سياسة الولايات المتحدة بشأن كيفية نشر أوكرانيا للأسلحة الأمريكية تتطور باستمرار، مما يشير إلى أن واشنطن قد تلغي الحظر غير المكتوب على استخدام أوكرانيا لهذه الأسلحة لشن هجمات على الأراضي الروسية.
وعلى الرغم من إصرار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود حظر رسمي، إلا أنهم أوضحوا منذ فترة طويلة أنهم يعتقدون أن استخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة أهداف داخل روسيا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل تصعيدي من موسكو، وهو الأمر الذي وعد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.