أعربت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عم سعادتها بتسلم مصر المرحلة الثانية من أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي من الجمهورية التركية، وشعارها “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي”.
وقالت نيفين القباج، إنه على مدار يومين تم استقبال الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتم مناقشة عدة موضوعات، وتسلمت جمهورية مصر العربية من الدولة التركية المرحلة الثانية من أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية.
وتقدمت مصر بالشكر لوزيرة الاسرة والخدمة الاجتماعية بالدولة التركية رئيسًا للدورة الأولي للمؤتمر، علي حسن تنسيقها بين الدول والرسالة التي حملتها، وتستشهد جمهورية مصر العربية بتعزيز هذه النتائج ونزيد عليها خلال الفترة القادمة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهتم بالتنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية وهو جزء لا يتجزأ من السياسيات العامة للدولة والعمل علي ارتقاء الاسرة والمجتمع والامن المجتمعي بشكل عام.
وعقبت أنه علي مدار يومين منذ استقبال أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، تم مناقشة عدة موضوعات ومنها الهدف الاساسي لهذا المؤتمر وهو نجاح المسائل الاسلامية المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول الاسلامية في الوقت الحالي، سواء تحديات اقتصادية سياسية او تخص القضايا الاجتماعية والتنمية والثقافية.
وأضافت، أن هذا المؤتمر يؤكد، تماسك الدول الإسلامية، واحترام المبادئ الخاصة للدول الاسلامية، عن طريق احترام حقوق المرأة والطفل، احترام مؤسسة الزواج بإعلاء قيمة الأسرة في العمل علي حماية حقوق الافراد الاولي بالرعاية مثل كبار السن أو المسنين وذوي الإعاقة، وتم مناقشة قضايا اللاجئين، ومناقشة مسألة الوسطية بعد الاعتدال في المسائل الدينية التي تتم التنسيق بينها.
وتابعت القباج، أنه تم التطرق لموضوعات التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال ومشروعات متناهية الصغر، وتوظيف ارتقاء المراة وتحسين دور انتاج المرأة وتحسين خصائص السكان وتحسين بيئة العمل، وتطوير المناطق والبيئة وجعلها بيئة صديقة للأسرة وآمنة.
كما تطرق الحديث لبرنامج “حياة كريمة”، البرنامج الرئاسي لجمهورية مصر العربية، والذي قام بالتحسين من الطرق ونقل المواطن المصري لمناطق مطورة، وذلك احتراما لقيمة المواطن المصري في مصر وفي كافة الدول الاسلامية.