أعلنت فنلندا اليوم الثلاثاء أنها ستطرد 9 دبلوماسيين يعملون في السفارة الروسية في هلسنكي لقيامهم بأدوار استخباراتية، مؤكدة أنها ستبلغ السفير الروسي بقرار الطرد.
وقالت الحكومة في بيان “ستطرد فنلندا 9 أشخاص يعملون في السفارة الروسية تصرفوا بصفة استخباراتية، ونفذوا أنشطة تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وجاء الإعلان بعد لقاء بين الرئيس ساولي نينيستو اللجنةَ الوزارية الفنلندية المعنية بالسياسة الخارجية والأمنية.
وأفادت المديرة العامة في وزارة الخارجية ماريا ليفالا أن القرارات مبنية على تقييم جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي.
وأكد الجهاز على تويتر أن ما حصل يعد “انتكاسة كبيرة للاستخبارات الروسية في فنلندا”.
وتدهورت العلاقة بين البلدين الجارين بعد حرب روسيا في أوكرانيا، والتي دفعت فنلندا للتخلي عن عقود من الحياد العسكري والتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” في مايو/أيار 2022، ثم أصبحت عضوا رسميا في أبريل/نيسان.
وفي مايو/أيار، أعلن وزير الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو أن روسيا جمدت الحسابات المصرفية لسفارة هلسنكي في موسكو وقنصليتها في سان بطرسبرغ.
وتزامنت عملية التجميد مع إعلان شركة “فورتوم” الفنلندية المملوكة للدولة أن موسكو استولت على شركة تابعة لها في روسيا، بعدما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رئاسيا بالموافقة على عملية الاستحواذ على أصول الشركات الغربية ردا على العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.