اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك +) يوم الأحد على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى العام المقبل، ومن المرجح أن تبقي الأسعار مرتفعة حتى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقال التحالف بعد اجتماع يوم الأحد إن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الأسعار المتدنية التي تراجعت على الرغم من الحرب المستمرة في غزة والهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
تراوح سعر خام برنت القياسي الدولي بين 81 و83 دولارًا للبرميل خلال الشهر الماضي، ولم يصل إلى أي مكان بالقرب من مستويات 100 دولار للبرميل التي لم نشهدها منذ أواخر عام 2022. وتشمل الأسباب ارتفاع أسعار الفائدة، والمخاوف بشأن الطلب بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي عن المطلوب في أوروبا. والصين، وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك، بما في ذلك من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.
الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يتهمون شركات النفط بالتواطؤ مع أوبك ويطالبون بإجراء تحقيق في وزارة العدل
وقال التحالف إنه يمدد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا التي تم الإعلان عنها في أبريل 2023 حتى نهاية ديسمبر 2025.
وتحتاج المملكة العربية السعودية، التي تهيمن على التحالف، بشدة إلى تدفق الأموال النقدية في سعيها لتنويع اقتصادها بعيدا عن صادرات الوقود الأحفوري. كما أن ارتفاع أسعار النفط سيسمح لروسيا العضو في أوبك+ بالحفاظ على النمو الاقتصادي والاستقرار حيث تنفق بشكل كبير على حربها ضد أوكرانيا.
ويقول المحللون إن التخفيضات قد تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في الأشهر المقبلة، وستتم مراقبتها بشدة قبل انتخابات نوفمبر. وعادة ما يشهد الصيف ارتفاعا كبيرا في الطلب خلال الربع من يوليو إلى سبتمبر، لكن عدم اليقين بشأن الطلب يتزايد بعد ذلك.
انقر هنا للحصول على FOX Business أثناء التنقل
وقد استفاد سائقو السيارات في الولايات المتحدة من انخفاض أسعار النفط التي ظلت راكدة في الأسابيع الأخيرة، حيث بلغ متوسطها 3.56 دولار للغالون في الأسبوع الماضي. وهذا مجرد سنت واحد قبل أقل من عام، وانخفاضًا عن متوسط قياسي وطني مرتفع قدره 5 دولارات للغالون الواحد في يونيو 2022.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.