3/6/2024–|آخر تحديث: 3/6/202408:28 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
استشهد 10 فلسطينيين بينهم أطفال وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف عائلتي البريم وأبو خاطر في منطقة رميضة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، في حين أعلن الدفاع المدني أن منطقة جباليا لم تعد صالحة للعيش.
وأفاد مراسل الجزيرة بوصول 3 مصابين إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين قرب مفترق حي مصبح الغربي شمالي مدينة رفح في قطاع غزة، كما وقعت إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عبيد في الحي السعودي غربي مدينة رفح.
وقد أحصت الأطقم الطبية بمستشفى شهداء الأقصى وصول جثامين 6 شهداء بينهم أطفال وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
أما في رفح جنوبي قطاع غزة، فقد أورد مراسل الجزيرة أن شهيدين سقطا في قصف إسرائيلي على منطقة أبو حلاوة شرقي المدينة. وأضاف المراسل أن 5 شهداء آخرين سقطوا وأصيب آخرون، إثر قصف لقوات الاحتلال استهدف تجمعا للفلسطينيين قرب دوار أبو جابر في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
تدمير مخيم جباليا
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن منطقة جباليا شمالي قطاع غزة لم تعد صالحة للعيش والسكن.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف جميع مناحي الحياة، وأن ما حصل في المنطقة يكافئ حربا كاملة.
وبعد أيام من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال قطاع غزة، ما زالت عمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض مخيم جباليا تتواصل، في حين أعلن رئيس لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة؛ جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين، نظرا للدمار الذي يفوق الوصف إثر العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 20 يوما.
وأعلن الدفاع المدني اليوم أنه انتشل جثث 70 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على جباليا، مؤكدا أنهم ليسوا مؤهلين للقيام بالعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات.
وأكد أن عددا كبيرا من جثث الشهداء لا يزال تحت الأنقاض وأنهم يحاولون الوصول إليها لتحديد هويتها.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلّفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.