قالت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” إنها قدمت أكثر من 50 مليون وجبة في غزة بعد تعليق عملياتها في القطاع في أبريل/نيسان الماضي عندما قتلت غارة إسرائيلية 7 من عمالها.
وأشارت المنظمة غير الحكومية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، إلى أن لديها الآن مطبخين رئيسيين يعملان في غزة و65 مطبخا مجتمعيا منتشرة في جميع أنحاء القطاع.
وكانت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” قد أعلنت وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في غزة بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة جوية إسرائيلية في الأول من أبريل/نيسان الماضي.
كما أعلنت كذلك في أواخر مايو/أيار الماضي أنها أوقفت عملها في رفح جنوب القطاع، بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة في المحافظة وأعلنت نقل العديد من مطابخها المحلية إلى مناطق أبعد شمالا.
يذكر أن حادثة مقتل العاملين في المنظمة قد أثارت غضبا كبيرا لدى المنظمات الدولية والعديد من الحكومات الغربية. وفي مواجهة حملة تنديد سببها أن القتلى يحملون جنسيات دول غربية، سارع جيش الاحتلال إلى نشر نتائج التحقيق الخاص به، وقال -في بيان- إن قصف سيارات المنظمة الإغاثية كان ناجما عن خلل وخطأ خطيرين في عملية تحديد الهدف، وأن اتخاذ القرار تم بشكل خالف الأوامر وتعليمات إطلاق النار.
وردت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” على التحقيق الإسرائيلي قائلة إن الجيش الإسرائيلي فشل في تبرير إطلاق النار على قافلتها، وإنه فشل كذلك في إظهار أي سبب لإطلاق النار على أفراد القافلة التي لم تكن تحمل أي أسلحة، ولم تشكل أي تهديد.