أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 9 جنود بجروح مختلفة جراء انفجار أسلحة وذخيرة في قاعدة تسئليم العسكرية في صحراء النقب أمس الثلاثاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجنود أصيبوا أثناء وجودهم قرب مكان الانفجار الذي لم يعرف سببه بعد، مؤكدة أن الجيش يحقق في الحادثة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بإصابة 17 جنديا -بينهم 4 في قطاع غزة– خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ووفق الأرقام الرسمية، فقد ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3720 مصابا.
وبينما لم يحدد الجيش موقع إصابة الجنود الـ13 الآخرين قال إعلام محلي إن 7 جنود أصيبوا في حرائق شمالي إسرائيل أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
وقُتل 644 ضابطا وجنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 293 في المعارك البرية بغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
بالمقابل، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي وقف القتال فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.