اكتشف علماء الآثار في إيطاليا قطعًا أثرية مدفونة عميقًا في بئر منذ ما يقرب من 2000 عام على مشارف روما.
قالت وزارة الثقافة الإيطالية إن البئر التي يبلغ عمقها حوالي 10 أقدام في مدينة أوستيا أنتيكا الرومانية القديمة تم حفرها كجزء من مشروع ترميم.
قال وزير الثقافة الإيطالي: “أوستيا أنتيكا هي أعجوبة. إنها تمثل أحد أهم المواقع الأثرية في أمتنا، حيث توجد قيم عظيمة. وقبل كل شيء، هناك تاريخ عظيم، تاريخ روما القديمة”. جينارو سانجيوليانو.
أوستيا أنتيكا هي مدينة ميناء تبعد حوالي 45 دقيقة بالقطار من روما.
علماء الآثار يفاجأون بالفن “المثير للاهتمام” الذي رسمه الحجاج المسيحيون منذ 1500 عام
وتظهر الصور التي نشرتها وزارة الثقافة، أحد العاملين في موقع التنقيب أثناء إنزاله في البئر القديم. قام العمال بالفرز بين الوحل والطين، واكتشفوا العشرات من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 2000 عام.
وقال سانجيوليانو إن القطع الأثرية تعود إلى نهاية القرن الأول إلى عام 200 بعد الميلاد، وكان الكثير منها محفوظًا جيدًا لأنه كان مغطى بالطين الذي يفتقر إلى الأكسجين.
وتضمنت القطع الخزفية والمصابيح وشظايا الأوعية الزجاجية والرخام، بالإضافة إلى عظام الحيوانات المحترقة، مما يشير إلى نوع من الطقوس المقدسة أو التضحية داخل المنطقة الأثرية.
ومن أبرز الأشياء التي تم العثور عليها جسم خشبي منحوت على شكل قمع أو كأس، على الرغم من أن وظيفته غير واضحة.
يقع البئر بالقرب من مجمع المعابد الذي تم بناؤه حوالي 300 قبل الميلاد. ويهيمن على المجمع معبد هرقل ومباني العبادة الأخرى.