كشف مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن مسؤولين أمريكيين وغربيين يرون دلائل على بدء الهجوم المضاد الأوكراني الذي طال انتظاره ضد روسيا.
وأوضح المسؤولون لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أن هناك “زيادة كبيرة في القتال” في شرق البلاد خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث تعمل القوات الأوكرانية على اكتشاف نقاط الضعف في الخطوط الدفاعية الروسية.
وذكر مسؤول استخباراتي أوروبي أن “القوات الأوكرانية بدأت في الأيام الماضية في مهاجمة المواقع الروسية بضربات مدفعية وهجمات برية للعثور على المناطق التي يمكن اختراقها”.
وأوضح مسؤولون أن انهيار سد كاخوفكا في منطقة خيرسون، والذي تسبب في موجة من عمليات الإجلاء، الثلاثاء، مع تدفق فيضانات المياه من محطة نوفا كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، قد يعقد بعض خطط أوكرانيا.
وذكر مسؤولان غربيان أن انهيار السد قد يجعل من الصعب الآن على القوات الأوكرانية عبور نهر دنيبرو ومهاجمة المواقع الروسية هناك، وقد خلق انهيار السد بالفعل تحديا إنسانيا كبيرا ستحتاج الحكومة الأوكرانية إلى معالجته وتحويل الموارد إليه.
وقال سفير أوروبي في واشنطن: “أي شيء ربما تم التخطيط له في اتجاه مجرى النهر من السد ربما يتعين إعادة التخطيط له”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، سوف تنحسر مستويات المياه، ولكن على الأرجح، ستبقى آثار الفيضان الكارثي على الجسور والطرق في المنطقة، لذا فقد لا تكون قابلة للاستخدام بالطريقة كما هو مخطط من قبل”.
ولفت المسؤول إلى أن الولايات المتحدة والاستخبارات الغربية لا تزالان تبحثان عن المسؤول عن تدمير السد، لكن المسؤولين يميلون إلى أن روسيا الجاني.