قالت عمدة مدينة كوبنهاغن الدانماركية صوفي أندرسن، السبت، إنها تريد سحب استثمارات كوبنهاغن من الشركات التي ترتبط بإسرائيل.
وأضافت أنها ستقترح تصفية استثمارات المدينة في شركات مثل “إير بي إن بي” و”إكسبيديا” في الاجتماع القادم للجنة المالية بالمدينة على اعتبار أنهما يظهران على قائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها علاقات بالمستوطنات في الضفة الغربية.
وعلّقت عمدة كوبنهاغن بالقول “باعتبارنا مستثمرًا رئيسيًا، تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان حقوق الإنسان. لذلك، لا أعتقد أنه يجب علينا الاستثمار في الشركات التي لها علاقة بالمستوطنات غير القانونية”، وأوضحت أن الأمر يرتبط بالقيام باستثمارات مسؤولة وعادلة.
وتبلغ استثمارات مدينة كوبنهاغن في الشركات التي تستثمر في إسرائيل حوالي 7 ملايين كرونة (العملة الدانماركية المحلية)، أي ما يعادل مليون يورو تقريبا. ورغم محدودية المبلغ وعدم تأثيره الكبير على المحفظة الاستثمارية للبلدية، فإن عمدة كوبنهاغن تعتقد أن أهمية الفعل ورمزيته ستكون قوية في ذاتها لإيصال الرسالة، حيث قالت: يجب أن نشكل قائمة من الشركات التي لا ينبغي للمدينة أن تستثمر فيها.
ويذكر أن الدانمارك، شهدت احتجاجات مستمرة رفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وامتد الحراك للجامعات، حيث أعلنت جامعة كوبنهاغن في وقت سابق أنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها أنشطة تجارية في مستوطنات الضفة الغربية، وقد اتخذت الجامعة قرارها وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة لقطع العلاقات المالية والمؤسسية بإسرائيل.