قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن قوات الاحتلال تعرضت لخدعة كبيرة خلال عملية تفجير المنزل الذي نفذته المقاومة في منطقة الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أمس الاثنين.
وأكد جيش الاحتلال أن ضابطا و3 جنود قتلوا خلال العملية، وأنه انتشل جثثهم من المكان، كما أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة.
وأوضح الفلاحي، خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن القوة الإسرائيلية ألقت قنابل داخل المنزل للتأكد من أنه غير مفخخ فلم ينفجر، ومن ثم دخلت إليه بوصفه آمنا.
وأضاف “بعد دخول القوة الإسرائيلية قامت المقاومة بتفجير المنزل بالتقنيات المؤجلة فانهار المبنى على الجنود، وعندما هرعت قوة أخرى لتقديم الإسناد تم استهدافها أيضا”.
وأكد الفلاحي أن قوات الاحتلال استخدمت أفضل ما لديها من قوات، مشيرا إلى أن مقاتلين من لواءي “ناحال” و”غفعاتي” كانوا ضمن العملية ومع ذلك تمكنت المقاومة من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.
وجدد التأكيد على أن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في القوات بسبب الاستنزاف الكبير الذي تعرض له خلال الفترة الماضية في مختلف مناطق القطاع.