أضاعت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة عاما دراسيا كاملا على طلاب المدارس والجامعات، خصوصا طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) في القطاع.
ووفق أرقام وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، فإن عدد المسجلين لامتحان الثانوية العامة من طلبة قطاع غزة بلغ 1119 طالبا فقط، من أصل نحو 40 ألف طالب ثانوية.
واستشهد أكثر من 5 آلاف من طلاب المدارس، كما استشهد 240 معلم مدرسة وآلاف المصابين، حسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن أكثر من 625 ألف طالب كانوا قد توجهوا إلى مقاعد الدراسة بداية العام الدراسي (2023-2024)، حيث بات هؤلاء محرومين من كل شيء (الغذاء والأمان والصحة والتعليم وغيرها)، وتحولت مدارسهم إلى ركام باستهدافها أو مراكز إيواء فر إليها من بقي حيا.
ودمر القصف الإسرائيلي -الذي لم يتوقف على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- أكثر من 110 من المدارس والجامعات بشكل كلي، ونحو 320 جزئيا، في حين قدرت الكلفة الإجمالية للأضرار في قطاع التعليم بـ341 مليون دولار، وفق المصدر نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن امتحانات التوجيهي في فلسطين سوف تبدأ في 22 يونيو/حزيران الجاري من دون طلبة قطاع غزة، حيث سيحرم نحو 40 ألف طالب من أصل 90 ألفا من التقدم للامتحانات بسبب الحرب.
بدورها، قررت سفارة فلسطين في القاهرة دمج بعض طلاب الثانوية العامة من سكان القطاع الذين استطاعوا الوصول إلى مصر في جدول الامتحانات، وأعلنت عن توزيع أرقام الجلوس واللجان حسب ترتيب معين.