قالت وزارة التعليم الأميركية إن جامعتي ميشيغان ومدينة نيويورك أساءتا التعامل مع شكاوى من حالات تمييز خلال موجة الحراك الطلابي الذي طالب بوقف الحرب على غزة وإنهاء التعاون مع المؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وأعلنت الوزارة -أمس الاثنين- أنها توصلت إلى تسوية مع الجامعتين لمعالجة الحوادث الأخيرة تتضمن إعادة النظر في بعض الشكاوى السابقة وإبلاغ الحكومة بالنتائج وتدريب الموظفين على التعامل مع شكاوى التمييز.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم كان قد فتح عشرات التحقيقات في حالات “معاداة السامية”، وكذلك في شكاوى التمييز ضد الطلاب العرب.
وأضافت أن التحقيق مع جامعتي ميشيغان ومدينة نيويورك هو أول ملف يتم حسمه في هذا الإطار، ومن المتوقع إتمام مزيد من التحقيقات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وشملت بعض التحقيقات وقائع سابقة على بدء الحرب على غزة، وبعضها يعود إلى عام 2019.
وفي أبريل/نيسان الماضي انطلقت شرارة الاحتجاجات من الجامعات الأميركية، وسرعان ما امتدت إلى جامعات العالم للمطالبة بوقف الحرب وقطع علاقات التعاون والاستثمار مع الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وتعرض المحتجون للاعتقال والقمع من قبل الشرطة التي اقتحمت عددا من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا، في حين استجابت إدارات جامعات أخرى لمطالب الحراك.