أعلن خفر السواحل الإيطالي انتشال 12 جثة إضافية، بعد غرق قارب يقل مهاجرين الأسبوع الماضي قبالة السواحل الجنوبية، كان على متنه أكثر من 60 شخصا بينهم الكثير من الأطفال.
وأنقذ 12 شخصا بعدما غرق القارب على مسافة حوالي 220 كيلومترا قبالة سواحل كالابريا في البحر الأيوني -أحد فروع البحر الأبيض المتوسط– ليل الأحد الماضي، ولكن سجلت وفاة واحدة بعد الوصول إلى البر.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 26 طفلا، لا تتجاوز أعمار بعضهم بضعة أشهر، لقوا حتفهم، وفق ما أفادت به منظمة أطباء بلا حدود التي هرعت لمساعدة الناجين.
وعثر على 10 جثث في قارب مهاجرين تحطّم الاثنين قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق مجموعة “ريسكيوشيب” الألمانية.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، لقي نحو 3155 مهاجرا حتفهم أو فقد أثرهم في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، ولقي أكثر من 1000حتفهم أو سجّلوا في عداد المفقودين هذا العام.
وتعد منطقة وسط المتوسط الواقعة بين سواحل شمال إفريقيا وإيطاليا ومالطا طريق الهجرة الأكثر حصدا للأرواح في العالم، إذ تسجل فيها 80% من حالات الموت غرقا أو الاختفاء.
وينطلق الكثير من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب متوجهة إلى أوروبا، وتكون إيطاليا عادة محطتهم الأولى.
وتراجع عدد الوافدين بشكل كبير منذ مطلع العام، إذ وصل 24 ألفا و100 شخص إلى إيطاليا حتى الآن، مقارنة بأكثر من 57 ألفا و500 في الفترة ذاتها من العام 2023، بحسب وزارة الداخلية.