استعرض طلاب كلية الهندسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل 44 مشروعا ، منها 5 مشاريع هندسية في مجالات الطاقة والنقل والمرور والبيئة والبناء والعلوم الطبية الحيوية ، وذلك في معرض مشاريع التخرج لطلبة الكلية.
وافتتح المعرض – بحسب بيان صحفي – رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي نائب الرئيس للبحث العلمي. والابتكار الأستاذ فهد الحربي ، ونائب الرئيس للتنمية والشراكة المجتمعية الدكتور نهاد العمير ، وعميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد ، منيرة المهاشير ، وعميد الكلية د. مراد الثبيتي ، والمدير العام للعلاقات العامة والإعلام الدكتور طفيل يوسف.
مشاريع نوعية وطلاب متميزون
وأوضح د. الربيش أن المشاريع التي رأيتها في المعرض هي مشاريع نوعية لطلبة متميزين قدموا فيها موضوعات عديدة ومختلفة تعكس حرصهم وعملهم واجتهادهم في الخروج بهذه المشاريع بالشكل المنشود. حيث تنوعت في المجالات الطبية والبيئية وابتكارات في الطاقة والبناء والنقل والمرور.
وأشار إلى أن كلية الهندسة تحرص على الاهتمام بهذه المشاريع وتطويرها وتسويقها مما يعزز وجودها بشكل واقعي من خلال استكمال عناصر الجودة والأهمية وإمكانية الاستفادة منها على المدى القصير ، مثمنا جهود الكلية واللجان المنظمة للمعرض متمنية للجميع التوفيق.
وأشار عميد الكلية الدكتور مراد الثبيتي إلى أن المعرض يعد من المعارض والأنشطة المهمة التي تنظمها الكلية سنويا ويحظى باهتمام كبير من إدارة الجامعة.
استفد من المشاريع
وأكد أن المعرض يعزز من جوانب الثقة بالنفس لدى الطلاب وتطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع لتكون مشاريع نفخر بها في الكلية حيث تحرص الكلية على الاهتمام بهذه المشاريع وتطويرها و تسويقها مما يعزز وجودها بشكل واقعي من خلال استكمال عناصر الجودة والأهمية وإمكانية الاستفادة منها على المدى القصير.
وأضاف الثبيتي أن الطلاب سيعرضون مشاريعهم على زوار المعرض ولجنة التحكيم من الأقسام الخمسة ، وأن الهدف من هذا المعرض هو إيجاد أبحاث هندسية لمعالجة المشاكل البيئية الوطنية الملحة التي تتعلق بالكلية. التخصصات.
وأوضح أن الكلية تتميز بتخصصاتها النوعية على مستوى جامعات المملكة ، ومن هنا نجد ميلاً عالياً لدى أعضاء هيئة التدريس لتحفيز طلابهم للقيام بأبحاث وتصاميم رفيعة المستوى تليق باسم الكلية. كما تم نشر براءات الاختراع السابقة في المجلات العلمية والمؤتمرات العلمية كذلك.
المصدر: مقالات