- أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تردده تجاه اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة للحرب في غزة.
- وقال نتنياهو إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي لإعادة بعض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة لكنه يسعى لمواصلة الحرب.
- وطالبت حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة قبل إطلاق سراح جميع الرهائن.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يقبل إلا باتفاق وقف إطلاق النار الجزئي الذي لن ينهي الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في غزة، مما يلقي بظلال من الشك على جدوى اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات في وقت متأخر من يوم الأحد في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، وهي محطة محافظة مؤيدة لنتنياهو. وكان مستعدا للتوصل إلى اتفاق جزئي لإعادة بعض الرهائن الـ120 الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ولكن “نحن ملتزمون بمواصلة الحرب بعد فترة توقف، من أجل استكمال هدف القضاء على حماس”.
وتأتي هذه التعليقات في وقت حساس حيث يبدو أن إسرائيل وحماس تبتعدان أكثر عن اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، ويمكن أن تمثل انتكاسة أخرى للوسطاء الذين يحاولون إنهاء الحرب.
نتنياهو يؤكد على الادعاء بأن إدارة بايدن تخفض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل
وستؤدي الخطة المكونة من ثلاث مراحل إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. لكن الخلافات وانعدام الثقة لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس حول كيفية تنفيذ الصفقة.
وتصر حماس على أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأدت الهجمات البرية والقصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 37400 شخص في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين في إحصاءها.
شنت إسرائيل الحرب بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي اقتحم فيه المسلحون جنوب إسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص – معظمهم من المدنيين – واختطفوا حوالي 250 شخصًا.