شهد سد فانيروميني، المصدر الرئيسي للمياه في المنطقة، انخفاضًا حادًا في مستوياته بسبب ضخ المياه غير القانوني وانخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
أعلنت حالة الطوارئ في منطقة ميسارا، في جزيرة كريت اليونانية، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه.
شهد سد فانيروميني، شريان الحياة للمنطقة فيما يتعلق بالمياه والري، انخفاض مستوياته إلى مستويات منخفضة مثيرة للقلق.
حدثت هذه الأزمة بسبب الضخ غير المشروع للمياه والذي أدى إلى فقدان 3 ملايين متر مكعب من المياه، فضلاً عن قلة الأمطار والحرارة الشديدة.
ويعيش المزارعون في مسرة وضعا يائسا، حيث يواجهون احتياجات الري القصوى في خضم أزمة المياه. وقال أحد السكان: “هناك مشكلة كبيرة. فالحرارة لا هوادة فيها ولا نعرف ما إذا كان لدينا شتاء. والوضع في مجال الري حرج وسوف يتأثر إمدادات المياه قريبا أيضا”.
وأكد أحد السكان على ضرورة تحسين إدارة المياه، وقال: “نرى هدرًا كبيرًا للمياه في المنازل والشوارع، ولابد من احترام الإجراءات والقوانين لتأمين مستقبلنا”.
اتخذت بلدية فايستوس تدابير طارئة، بما في ذلك فرض قيود على ري المحاصيل. لكن المزارعين يقولون إن هذه القيود ليست كافية.
“مائة متر مكعب للفدان لا تعني شيئا. نحن نخدع أنفسنا بأن لدينا مياه” هكذا قال أحد مزارعي الزيتون.
وتسمح حالة الطوارئ لمدينة فايستوس بالحصول على تمويل فوري لمشاريع أساسية مثل حفر آبار جديدة وبناء خزانات.
وقال عمدة مدينة فايستوس، جريجوري نيكوليداكيس، إنهم حصلوا على 180 ألف يورو لكن الأموال لم تصل بعد.
وتجري البلدية أيضًا محادثات مع وزارة الداخلية للحصول على المزيد من المساعدات. والوضع حرج حيث تنتظر المنطقة التمويل وتنفذ التدابير اللازمة لمعالجة نقص المياه.
شاهد القصة الكاملة في المشغل أعلاه.