اختتمت سيلين ديون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بشكل رائع بأدائها الأول منذ إعلان تشخيص إصابتها باضطراب عصبي نادر في عام 2022.
مرتدية ثوبًا فضيًا لامعًا، قدمت أداءً مؤثرًا لأغنية “L'hymne à l'amour” التي شاركت في كتابتها وأداتها المغنية الفرنسية إديث بياف، على منصة في منتصف الطريق أعلى برج إيفل المضاء وتحت حلقات الألعاب الأولمبية المتوهجة. وكان برفقتها عازف بيانو.
وبعد العرض مباشرة، اختنق كيلي كلاركسون، أحد المعلقين على قناة إن بي سي، وقال: “أنا في الواقع لا أستطيع التحدث”.
وأضافت: “الناس لا يعرفون قصتها، وما تمر به جسديًا. إنه لأمر لا يصدق ما تغلبت عليه. ولتحقيق هذه اللحظة، فهي رياضية صوتية”.
أعلنت ديون في عام 2022 أنها مصابة بمتلازمة الشخص المتصلب، وهي حالة أثرت على قدرتها على الغناء. ومنذ ذلك الحين، قللت بشكل كبير من ظهورها العام.
وقد أثارت ضجة كبيرة حول أدائها في حفل الافتتاح عندما شوهدت في باريس هذا الأسبوع.
يمكنك مشاهدة أدائها هنا.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تؤدي فيها ديون أغنية في الألعاب الأوليمبية. ففي عام 1996، غنت أغنية “قوة الحلم” في الألعاب الأوليمبية الصيفية في أتلانتا، وقد نشرت حسابات الألعاب الأوليمبية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا من الأغنية:
وفي مقابلة أجريت في يونيو/حزيران، قالت الفائزة بجائزة “جرامي” خمس مرات إنها أصيبت بكسر في الضلوع نتيجة لتشنجات العضلات المرتبطة بمتلازمة الشخص المتصلب، وهو ما جعل من الصعب عليها الغناء.
وقالت إنها في بعض الأحيان شعرت كما لو أن “شخصًا ما يخنقك” عندما حاولت الغناء.
ولكنها قدمت أداءً رائعًا بلا أخطاء في عودتها يوم الجمعة، وحظيت بإشادة كبيرة واستقطبت مشاعر قوية من المشاهدين، الذين أشادوا بالأداء باعتباره “جميلًا” و”ملهمًا”.