29/7/2024–|آخر تحديث: 29/7/202409:22 م (بتوقيت مكة المكرمة)
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من عملية قنص أحد الجنود الإسرائيليين بمنطقة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وفي بداية الفيديو، قال أحد مقاتلي القسام إن الرصاصة التي ستستخدم في عملية القنص من مخلفات الاحتلال بعدما “هرب الجنود بأرواحهم متخففين من سلاحهم وأثقالهم”.
وتضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لجنود الاحتلال بالقرب من آلية هندسية إسرائيلية، إضافة إلى التخطيط لعملية القنص والبحث عن أفضل الأماكن المناسبة جغرافيا لتنفيذها.
وأظهرت المشاهد إصابة الجندي المستهدف بصورة مباشرة وسقوطه أرضا وهروب رفاقه فورا، في حين سمع صوت أحد المقاتلين القساميين قائلا: “قتلو (أرداه قتيلا).. الله أكبر”.
وختمت القسام المقطع بلقطات تظهر محاولة سحب الجندي الذي تم قنصه، وهبوط مروحية إسرائيلية لإجلائه ثم إقلاعها من المنطقة، التي تشهد توغلا إسرائيليا منذ 7 أيام، وذلك أول مرة منذ الانسحاب من المدينة في أبريل/نيسان الماضي.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
وكانت القسام قد كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”، لكن من المتوقع أن عمليات القنص قد تضاعفت منذ ذلك التاريخ.