تحدث المغني وكاتب الأغاني والممثل الفرنسي الذي أطلق عليه لقب “الرجل الأزرق شبه العاري” لدوره الرئيسي في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة عن الجدل الدائر حول أدائه لأغنيته “Nue” (أو “عاري” بالإنجليزية).
وتعرض فيليب كاترين لانتقادات من الجماعات المسيحية والمحافظين – بما في ذلك شخصيات أمريكية متعددة مثل دونالد ترامب جونيور ورئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) – الذين زعموا أن أداءه كان بمثابة “تجديف” على لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي التي تصور يسوع المسيح.
لكن كاترين كشف في مقابلة مع شبكة CNN نشرت يوم الاثنين أنه “فوجئ” بردود الفعل العنيفة لأنه كان ينوي فقط إرسال رسالة سلام من خلال تصويره للإله اليوناني ديونيسوس.
وأوضح أن الانتقادات كانت نتيجة “سوء فهم في الأغلب” لأن “الأمر لم يكن يتعلق بتمثيل العشاء الأخير على الإطلاق”، معربًا أيضًا عن أمله وإيمانه بأن المسيحيين سوف يغفرون له.
أما عن المعنى الآخر، فقد سألت كاترين: “هل كانت الحروب لتندلع لو بقينا عراة؟ ربما تكون الإجابة لا، لأنك لا تستطيع إخفاء مسدس أو خنجر عندما تكون عاريًا”.