وبعد أن كان من المقرر أن يلقي الرئيس بايدن الخطاب الختامي، من المتوقع الآن أن يلقي الخطاب الرئيسي في الليلة الأولى من المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الشهر المقبل.
وبحسب التقارير، ستشيد الليلة الأولى من المؤتمر بالإرث السياسي وإنجازات بايدن، بما في ذلك خطاب في وقت الذروة من الرئيس نفسه، قبل أن ينتقل بقية المؤتمر إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس/آب في شيكاغو، على الرغم من أن هاريس من المقرر أن يتم تتويجها رسميا كمرشحة للحزب قبل أسابيع من ذلك.
وخلال تكريم بايدن، ستسلط البرامج الضوء على جهوده في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، حسبما ذكرت شبكة CNN.
كشف الحزب، الثلاثاء، عن خططه لإجراء نداء افتراضي يبدأ يوم الخميس وينتهي في 5 أغسطس لاختيار المرشح.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحذر الشديد بسبب المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى صناديق الاقتراع. وهاريس هي المرشحة الوحيدة في هذه العملية، ولهذا السبب أُطلِق عليها لقب المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس.
أعلن بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، انسحابه من السباق في 21 يوليو – وهو أمر غير مسبوق تاريخيًا في تلك المرحلة من الزمن خلال دورة الحملة الرئاسية.
وجاء ذلك بعد تمرد ديمقراطي ضد الرئيس الحالي، والذي غذته المخاوف بشأن قوته العقلية في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة الشهر الماضي.
لقد بدأ العديد من الديمقراطيين الذين دفعوا من أجل إقالته في الإشادة به، ومن المتوقع أن يظهر بعضهم في شيكاغو لحضور المؤتمر.
ومن المتوقع أيضًا أن تعلن هاريس عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس قبل المؤتمر.
ومن المتوقع أن يتحدث على المسرح في وقت لاحق خلال المؤتمر الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، بالإضافة إلى السيدتين الأوليين السابقتين ميشيل أوباما وهيلاري كلينتون، بالإضافة إلى الرجل الثاني دوغ إيمهوف.
في الماضي، كان الرؤساء المنتهية ولايتهم يفتتحون المؤتمرات الحزبية. ففي مؤتمر عام 2000، افتتح كلينتون المؤتمر نيابة عن نائبه آنذاك آل جور. ومن الجدير بالذكر أن أوباما ألقى خطابًا في اليوم الأخير من المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2016.
وقبيل انعقاد المؤتمر في شيكاغو، تزايدت المخاوف الأمنية، خوفا من أن تؤدي موجة الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل إلى تعطيل الإجراءات.
وتواصلت الصحيفة مع اللجنة الوطنية الديمقراطية للحصول على تعليق.
