أظهرت بيانات ملاحية تزايد عدد الرحلات الملغاة في مطاري بيروت الدولي بالعاصمة اللبنانية ومطار بن غوريون بتل أبيب وسط إسرائيل؛ على خلفية التوتر المتصاعد في المنطقة.
وتزايد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت.
وفي ظل مخاوف من رد فعل من إيران وحزب الله، أشارت البيانات الملاحية إلى إلغاء أكثر من 110 رحلات دولية بمطار بيروت منذ يوم الأحد الماضي، وتأخر في وصول 210 رحلة أخرى في الفترة نفسها.
وحثت الولايات المتحدة وسويسرا، أمس الأربعاء، مواطنيهما على عدم السفر إلى لبنان، وأعلنت شركتا “إير فرانس” و”ترانسافيا فرانس” تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى السبت المقبل بسبب الوضع الأمني.
وكانت شركة “لوفتهانزا” أعلنت قبل أيام تعليق الرحلات إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس/آب الحالي.
كذلك، أعلن طيران الإمارات أنه لن يسمح بسفر العملاء المارّين عبر دبي والمتجهين إلى بيروت في الأول والثاني من أغسطس/آب المقبل.
مطار بن غوريون
من جانب آخر، كشفت البيانات الملاحية لمطار بن غوريون بتل أبيب عن إلغاء 6 رحلات على الأقل وتحويل 6 رحلات دولية كانت في طريقها إلى المطار باتجاه مطارات أخرى، وذلك منذ الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية.
ورفض قائد طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا اليوم الخميس الهبوط في تل أبيب، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قائد الطائرة رفض في منتصف الرحلة الهبوط في مطار بن غوريون “لأن الطاقم لم يكن مستعدا للسفر إلى إسرائيل”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشركة أبلغت ركاب الطائرة التي كانت متوجهة من ميونخ إلى تل أبيب هبطت في قبرص، قبل أن تعود إلى ألمانيا.
وألغت 4 شركات طيران أميركية وبريطانية رحلاتها إلى إسرائيل لأسباب أمنية، وهي الشركة البريطانية “بريتيش إيرويز”، وشركة “يونايتد إيرلاينز” وخطوط “دلتا” الجوية و”دلتا إيرلاينز” الأميركيتان.
والاثنين، ألغت الخطوط الجوية النمساوية ولوفتهانزا الألمانية رحلاتهما من مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب وإليه بشكل مؤقت.