وبسبب ذلك، فهي تعمل بشكل جيد “للحفاظ على ترطيب البشرة دون الشعور بالدهون”، كما تقول كوبيتس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر قوامًا أخف، ولن تسد المسام، وقد تشعر أيضًا براحة أكبر تحت المكياج، كما تقول.
من يجب عليه استخدام المرطب خفيف الوزن؟
يجب على أصحاب البشرة الدهنية استخدام مرطب خفيف الوزن، وهذه التركيبات “تتمتع بقوام أخف بكثير وترطب البشرة دون انسداد المسام، وخاصة للبشرة المعرضة لحب الشباب”، كما يقول الدكتور كيم. يمكن أن يكون هذا ميزة لأولئك المعرضين للاحتقان، والذين قد تؤدي الكريمات الغنية بالزيت إلى ظهور البثور عن غير قصد.
ومع ذلك، فإن المرطبات خفيفة الوزن ليست مخصصة فقط لأولئك الذين يعانون من فائض من الدهون. فهي أيضًا “خيار أفضل لمعظم أنواع البشرة خلال الصيف عندما يكون الجو حارًا ورطبًا”، كما يقول الدكتور كيم. وذلك لأن قوامها خفيف الوزن وامتصاصها السريع يمكن أن يكون أكثر راحة من التركيبات الأكثر انسدادًا التي تجلس فوق الجلد وتشعر باللزوجة أو الكثافة المفرطة في الأشهر الأكثر دفئًا. ومع ذلك، يحذر من أن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد بشكل خاص أو أولئك الذين لديهم بشرة ناضجة قد يرغبون في الالتزام بمرطب أكثر سمكًا أو ثراءً، والذي يحتوي عادةً على المزيد من السيراميد والأحماض الدهنية ويعزز حاجز الجلد للحفاظ على نضارة البشرة وامتلاءها.
كيف يختلف المرطب خفيف الوزن عن المرطب العادي؟
إنها مسألة نسبية. فبينما قد يكون وزن مرطب معين ذاتيًا، يقول الدكتور كوبيتس: “إن الثقل والاتساق في هذه التركيبات يعتمدان على نسبة محتوى الزيت أو الدهون مقابل الماء”. لذا، فإن المرطب الخفيف يحتوي على كمية من الماء أكبر من الزيت، في حين أن التركيبة الأكثر ثراءً قد تحتوي على كمية من الزيت أكبر من الماء.
هل المرطبات خفيفة الوزن جيدة للبشرة الدهنية؟
يقول الدكتور كيم إن المرطبات خفيفة الوزن ضرورية للأشخاص ذوي البشرة الدهنية، وكذلك أي شخص معرض لحب الشباب. ويقول إنها “يمكن أن توفر القدر المناسب من الترطيب للبشرة دون انسداد المسام”. ورغم أن هذا قد يبدو غير منطقي، إلا أن المرطب لا يزال يلعب دورًا مهمًا بين منتجات العناية بالبشرة الدهنية، حيث يمكن أن يساعد في إعادة توازن مستويات الرطوبة والحد من الجفاف، لذا فإن المرطب خفيف الوزن ليس جيدًا فحسب، بل إنه ضروري أيضًا.