بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها لعملية تفجير عين نفق بقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقنص جندي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد رصد عدد من جنود جيش الاحتلال وهم عند عين نفق بحي تل السلطان، قبل أن يعطي أحد عناصر القسام أمرا بالتفجير.
وقالت القسام -في المقطع- إنه تم تفجير عين النفق بالجنود صباح الجمعة الموافق 19 يوليو/تموز الماضي، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما تضمنت المشاهد قنص جندي إسرائيلي كان يتحصن داخل أحد المباني في منطقة البراهمة، بعد رصده من قبل مقاتلي القسام.
وأظهرت المشاهد إصابة الجندي المستهدف وسقوطه أرضا، في حين سُمع هتاف أحد المقاتلين القساميين بالتكبير.
وختمت القسام المقطع بمشاهد للحظة إجلاء الجندي المستهدف بعد إصابته.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك بفضل بندقية الغول القسامية المحلية الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، والتي يصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
وكانت القسام قد كشفت يوم 22 فبراير/شباط الماضي تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”، لكن من المتوقع أن عمليات القنص قد تضاعفت منذ ذلك التاريخ.
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت في المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.