آخر تحديث: 5/8/202411:12 م (بتوقيت مكة المكرمة)
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وأكدا ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، وفق بيانين منفصلين لخارجيتي قطر ومصر.
وقالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري، جرى خلاله بحث تعزيز التعاون المشترك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والاوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب مناقشة التوترات الجارية في الشرق الأوسط.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Jsa88oSxbb
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 5, 2024
بدروه، قال بيان للخارجية المصرية إن الوزير عبدالعاطي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمي.
وسبق أن أعلنت دولة قطر أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نجاح جهود وساطتها المشتركة مع مصر بدعم أميركي، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن هدنة إنسانية في غزة استمرت أسبوعا، إلى جانب تبادل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في ظل مساع مستمرة لإبرام صفقة جديدة.
وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبدالعاطي يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن الثاني.. الاتصال تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمى@MofaQatar_AR pic.twitter.com/x6oTy2sXqG
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) August 5, 2024
وكان وزير الخارجية المصري أجرى اليوم محادثات في القاهرة مع نظيره التركي هاكان فيدان الذي التقى أيضا بالرئيس عبد الفتاح السيسي وتوافقت آراؤهم على “خطورة المشهد الإقليمي وإدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية” وفق ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
ويأتي ذلك مع تصاعد الدعوات الدولية لخفض التصعيد، وسط توقعات بمواجهة عسكرية واسعة بين إيران وإسرائيل، في أعقاب اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
ويترافق ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.