أكد مسؤول دفاعي لشبكة إن بي سي نيوز أن العديد من أفراد الجيش الأميركي أصيبوا في هجوم صاروخي مشتبه به على القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة الأسد الجوية في العراق.
ولم تتوفر تفاصيل إضافية في الوقت الحالي، حيث يقوم موظفو القاعدة بإجراء تقييم للأضرار بعد الهجوم، وفقًا للمسؤول.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تم إطلاعه على الأمر.
ويأتي الهجوم في ظل مخاوف متزايدة من أن تمتد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط في أعقاب الاغتيالات التي شهدتها بيروت وطهران الأسبوع الماضي. وأعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد كبار قادة حزب الله في غارة على لبنان. وبعد ساعات قليلة، وردت أنباء عن مقتل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن مسؤوليته عن مقتل هنية، فإن المسؤولين الإيرانيين ألقوا باللوم على إيران في الهجوم. وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة إن بي سي نيوز يوم الأحد إن المسؤولين يستعدون لهجوم انتقامي محتمل من جانب حماس وإيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر يوم الاثنين إن بايدن عقد اجتماعا لفريقه للأمن القومي لمناقشة سبل منع تحول الحصار المستمر منذ عشرة أشهر لقطاع غزة إلى صراع إقليمي كامل النطاق.
ولم يتم تحديد مصدر الهجوم على القاعدة الأمريكية في العراق، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أفراد أمريكيون للأذى في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة. فقد قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في يناير/كانون الثاني بعد هجوم على قوات التحالف في قاعدة في الأردن.
وألقى بايدن باللوم في الهجوم في ذلك الوقت على “جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”، ورد بضربات انتقامية.