رصدت وزارة الدفاع التايوانية 12 طائرة عسكرية و4 سفن حربية صينية في محيط الجزيرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في أحدث تصعيد للتوترات العسكرية بشأن الجزيرة التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها.
والأسبوع الماضي، وقعت الولايات المتحدة وتايوان اتفاقا تجاريا يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، في خطوة استدعت تحذيرا من الصين.
ويتضمن الاتفاق التجاري بنودا بشأن تسهيل التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومكافحة الفساد.
وفي السنوات الأخيرة، عززت الولايات المتحدة علاقاتها مع الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 24 مليون نسمة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أجرت الصين تدريبات عسكرية لمدة 3 أيام تحاكي حصارا للجزيرة، ردا على لقاء بين رئيسة تايوان تساي إنغ ون ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أن مقاتلة صينية نفذت مناورة “عدائية غير ضرورية” بالقرب من طائرة أميركية فوق بحر جنوب الصين الأسبوع الماضي.
وتكثف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية في محاولة لإجبار تايوان على قبول مطالبات بكين بالسيادة والتي ترفضها حكومة تايبيه بشدة.