لا يزال رائدا فضاء تابعان لوكالة ناسا، كانا قد سافرا إلى محطة الفضاء الدولية في 5 يونيو/حزيران، عالقين هناك بسبب مشاكل في المركبة الفضائية التي وصلا على متنها – ولا يعرفان كيف أو متى سيعودان إلى الوطن.
قالت وكالة ناسا في إفادة هاتفية مع الصحفيين يوم الأربعاء إنها تعمل على ذلك، قائلة إنها تفكر في جعل مركبة سبيس إكس كرو 9 دراغون تستعيد بوتش ويلمور وسوني ويليامز إذا ثبت أن مركبة بوينج ستارلاينر التي وصلا بها غير آمنة للغاية لعودتهما.
كانت المهمة الأولية لرائدي الفضاء، والتي كان من المفترض أن تعيدهما إلى الوطن في منتصف يونيو، قد تجاوزت منذ ذلك الحين علامة الشهرين بعد أن واجهت مركبة الفضاء ستارلاينر تسربات الهيليوم ومشاكل في نظام الدفع، والتي أصبح ويلماور وويليامز على علم بها بمجرد الالتحام بمحطة الفضاء الدولية.
ورغم عدم التوصل إلى خطة طوارئ، تدرس ناسا إرسال ويلماور وويليامز إلى الوطن في مهمة سبيس إكس كرو 9 التابعة لناسا، والتي ستنطلق في سبتمبر/أيلول مع اثنين من رواد الفضاء وتعود إلى الوطن في فبراير/شباط مع أربعة، حسبما قالت ناسا خلال المكالمة التي جرت يوم الأربعاء.
قال رواد الفضاء إن إطلاق مركبة الفضاء “ستارلاينر” التابعة لوكالة ناسا وبوينج كان “مذهلاً”، وسارت المهمة كما هو مخطط لها حتى اليوم الثاني
استعانت وكالة ناسا بخبراء جدد في مجال الدفع لدراسة السبب الجذري وراء تسربات الهيليوم وعمليات الدفع.
ويقول المسؤولون إنه إذا وافقت الوكالة على خطة طوارئ، فمن المرجح أن تنفصل مركبة ستارلاينر عن محطة الفضاء وتعود إلى الأرض بشكل مستقل.
“ستارلاينر” كانت بمثابة “قارب النجاة” لرواد الفضاء في حالة اصطدام القمر الصناعي الروسي المحطم بمحطة الفضاء الدولية
وفي الوقت نفسه، تقول شركة بوينج إنها واثقة من أن مركبتها الفضائية الجديدة ستارلاينر آمنة لإعادة ويلماور وويليامز إلى الأرض بأمان.
انقر هنا للحصول على تطبيق FOX NEWS
وتقول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لتحليل محركات الدفع الخاصة بالمركبة الفضائية، والتي واجهت مشاكل خلال أول رحلة مأهولة بها إلى محطة الفضاء الدولية.
ساهم تشارلز بيل وجوناثان سيري من فوكس نيوز في هذا التقرير.