8/8/2024–|آخر تحديث: 8/8/202406:06 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص أصيبوا بجراح، في محصلة أولية لغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في محيط بلدة يارين، جنوبي لبنان، بينما أعلن حزب الله استهدافه لتجمع جنود إسرائيليين.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الخميس غارات على بلدتي الدوير والمنصوري، بعدما استهدفت خلال الساعات الـ24 الماضية بلدات جويّا وعيترون وكونين وكفركلا وحلتا ومنطقة جبل الريحان.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه هاجم بمسيرة انقضاضية تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع المرج، قبالة الحدود الجنوبية للبنان، مؤكدا وقوع إصابات.
وكان حزب الله قد نفذ أمس 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل.
في سياق مواز، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يستعد بالتعاون مع سلطات محلية لإقامة مدينة خيم في صحراء النقب من أجل إجلاء آلاف الإسرائيليين إليها حال وقوع حرب كبيرة، لا سيما في المنطقة الشمالية.
وشرعت وحدة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الأيامَ الماضية في إجراء مسح لأفضل موقع ممكن لإقامة مدينة الخيم.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مديرية أقيمت لإدارة العمليات وشراء مئات الخيم والأسرّة والأفرشة.
“تصعيد خطير”
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أجلت منذ بداية حربها على غزة نحو 60 ألف إسرائيلي من عشرات البلدات على الحدود مع لبنان.
من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن التصعيد الإسرائيلي الذي وصفه بالخطير في لبنان وإيران والعدوان المستمر على لبنان وغزة هدفه تعطيل مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية اللبنانية أن بوحبيب ندد في اتصال هاتفي مع نظيره النرويجي بتعمد استهداف إسرائيل المدنيين في اعتداءاتها على لبنان، وهو ما يشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي.
وللمطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.