أطلق حزب الله 30 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، بحسب ما أكده جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “بعد سماع صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، تم رصد نحو 30 قذيفة انطلقت من لبنان باتجاه منطقة الكابري، وسقط عدد منها في مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.
وجاء القصف وسط توقعات بضربات انتقامية من جانب إيران وقواتها بالوكالة في المنطقة ضد إسرائيل ردا على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
تصاعدت حدة القتال بين مسلحي حزب الله في لبنان والقوات الإسرائيلية في الشمال في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من انتشار الصراع المستمر منذ شهر في غزة.
حماس ترفض حضور محادثات وقف إطلاق النار في غزة بينما يقول بايدن إنه “لا يزال من الممكن” التوصل إلى اتفاق
أكد حزب الله، أواخر الشهر الماضي، مقتل فؤاد شكر، القائد “الرقم 2” في الحزب والذي شارك في تفجيرات ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983 والتي أسفرت عن مقتل 241 عسكرياً أميركياً.
وجاءت غارة الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم أدى إلى مقتل عشرة شبان في مرتفعات الجولان الإسرائيلية، لكن حزب الله يواصل نفي أي تورط له في ذلك الهجوم، بينما حدد الجيش الإسرائيلي شكر باعتباره العقل المدبر وراء الهجوم.
في هذه الأثناء، أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وطلب من مجموعة حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن الإبحار بسرعة أكبر إلى المنطقة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأحد.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون إلى دفع إسرائيل وحماس إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يساعد في تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة بعد اغتيال هنية وشُكر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، في بيان، إن أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في وقت سابق من اليوم، وأكد التزام أميركا “باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل وأشار إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأميركية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوترات الإقليمية”.
ساهمت وكالة اسوشيتد برس في هذا التقرير.