كشفت أعمال التنقيب في عشرات المقابر في دلتا النيل عن كنز من القطع الأثرية المصرية القديمة، يعود تاريخ بعضها إلى ما يقرب من 2500 عام.
وقالت وزارة السياحة والآثار في مصر إن القطع الأثرية تشمل عملات برونزية وأواني فخارية وقطع ذهبية ومجوهرات أخرى يعود تاريخها إلى العصرين المتأخر والبطلمي.
وقالت الوزارة إن بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار اكتشفت مقابر مبنية من الطوب اللبن في جبانة تل الدير بدمياط.
ومن بين العناصر الأخرى التي تم اكتشافها تماثيل وتمائم جنائزية ووعاء فخاري يحتوي على 38 عملة برونزية يعود تاريخها إلى العصر البطلمي.
مستكشفون يكتشفون قطعًا أثرية رومانية قديمة، وبعض الآثار تم تحديدها على أنها مزيفة
كانت الأسرة البطلمية آخر أسرة حكمت مصر قبل أن تصبح جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. تأسست الأسرة البطلمية حوالي عام 300 قبل الميلاد بعد أن استولى الإسكندر الأكبر المقدوني على مصر في عام 332 قبل الميلاد.
أصبح بطليموس، أحد جنرالات الإسكندر، بطليموس الأول، وانتقلت القيادة عبر أحفاده قبل أن تنتهي مع كليوباترا.
عرضت مصر لأول مرة قطعًا أثرية من العصر البطلمي في المتحف المصري بالقاهرة عام 2018، حيث بلغ عدد القطع المعروضة نحو 300 قطعة أثرية.
ويعمل الخبراء على استعادة وتصنيف أحدث النتائج.
ساهمت وكالة اسوشيتد برس في هذا التقرير.