قالت الاتحاد الأمريكي للجمباز يوم الاثنين إنه يستطيع إثبات أن استئناف المدرب الذي وضع لاعب الجمباز جوردان تشيليز على منصة التتويج للفوز بالميدالية البرونزية في باريس كان قانونيا، لكن الجهود ربما تكون غير مجدية لأن المحكمة الحاكمة قالت إن قواعدها لا تسمح بإعادة النظر في هذه القضية.
وأشار الاتحاد الأمريكي للجمباز، الهيئة الحاكمة لهذه الرياضة في الولايات المتحدة، من خلال بيان إلى أنه سيكون من الصعب الضغط من أجل نتيجة مختلفة بعد أن وجدت محكمة التحكيم الرياضية أن التحقيق الذي أدى إلى ترقية تشيليز من المركز الخامس في التمارين الأرضية إلى المركز الثالث كان غير صالح لأنه تم تقديمه متأخرًا بأربع ثوانٍ.
قال الاتحاد الأمريكي للجمباز يوم الأحد إنه قدم رسميا خطابا ودليلا مصورا إلى محكمة التحكيم الرياضية يثبت أن مدرب تشيليز قدم استئنافا، المعروف باسم التحقيق، في غضون الموعد النهائي المحدد بدقيقة واحدة، وبالتالي فإن النتيجة المحدثة للميدالية البرونزية التي حصلت عليها تشيليز يجب أن تبقى قائمة.
لكن بيان يوم الاثنين يثير تساؤلات حول ما إذا كانت تشيليز قادرة على الاحتفاظ بميداليتها، التي قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها يجب أن تعيدها، مؤيدة لقرار محكمة التحكيم الرياضية.
وقال الاتحاد الأمريكي للجمباز في بيانه: “أخطرت محكمة التحكيم الرياضية الاتحاد الأمريكي للجمباز يوم الاثنين بأن قواعدها لا تسمح بإعادة النظر في قرار التحكيم حتى في حالة تقديم أدلة جديدة قاطعة. نشعر بخيبة أمل شديدة بسبب الإخطار وسنواصل متابعة كل السبل الممكنة وعملية الاستئناف، بما في ذلك المحكمة الفيدرالية السويسرية، لضمان تسجيل الأهداف والترتيب ومنح الميداليات لجوردان”.
وقالت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية إنها ستحاول بذل كل ما في وسعها حتى تتمكن تشيليز من الاحتفاظ بميداليتها وتصنيفها.
وفي نهاية المطاف، حصلت تشيليز، التي كانت آخر من حصد المركز الأخير في تمرينات الأرض، على الميدالية البرونزية بعد أن حصلت في البداية على نتيجة 13.666، وهو ما وضعها في المركز الخامس وأدى بشكل مؤقت إلى حصول الرومانية آنا باربوسو على الميدالية البرونزية.
ولكن مدربة تشيليز، سيسيل لاندى، تقدمت باستفسار تم قبوله وأسفر عن حصولها على درجة مرتفعة بلغت 13.766، مما سمح لتشيلي بالتفوق على باربوسو والحصول على الميدالية البرونزية.
وفي وقت لاحق، قدم الاتحاد الروماني للجمباز وباربوسو استئنافا إلى محكمة التحكيم الرياضية، بحجة أن التحقيق جاء متأخرا للغاية.