جولة إرشادية في وسط مدينة يورك، المملكة المتحدة، يوم الجمعة 7 يونيو 2024.
بلومبرج | بلومبرج | صور جيتي
قال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الخميس إن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.6% في الربع الثاني من العام، وهو ما يواصل التعافي الحذر من الركود في البلاد.
وجاءت القراءة متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم، وتأتي بعد نمو بنسبة 0.7% في الربع الأول.
كان النمو الاقتصادي مستقرا في يونيو/حزيران، بما يتماشى مع استطلاع أجرته رويترز، حيث انخفض النشاط في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة بنسبة 0.1%. وارتفع ناتج البناء والإنتاج بنسبة 0.5% و0.8% على التوالي في الشهر.
سجل الاقتصاد البريطاني نموا طفيفا لكنه ثابت تقريبا كل شهر حتى الآن هذا العام، مع خروج المملكة المتحدة من الركود الضحل. كما ظل الناتج المحلي الإجمالي ثابتا في أبريل/نيسان، عندما أدى الطقس الرطب إلى تباطؤ مبيعات التجزئة وإنتاج البناء.
وعلى أساس سنوي، سجل الاقتصاد نموا بنسبة 0.9% في الربع الثاني، مقابل توقعات بنمو 0.8%.
وقال سورين ثيرو، مدير الاقتصاد في معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز، في مذكرة: “تؤكد هذه الأرقام أن تعافي المملكة المتحدة من الركود اكتسب زخما في الربع الثاني، على الرغم من الإضرابات والطقس الرطب الذي تسبب في ثبات النشاط في يونيو”.
وأضاف ثيرو: “إن الأداء القوي للمملكة المتحدة في الربع الثاني يعود إلى الزخم المؤقت الناجم عن الانخفاضات الكبيرة الأخيرة في التضخم وتعزيز الإنفاق الاستهلاكي من أحداث مثل بطولة أوروبا 2024 أكثر من التحسن الملموس في مسار النمو الأساسي للمملكة المتحدة”.
وأضاف ثيرو أن وتيرة النمو من غير المرجح أن تستمر في النصف الثاني وسط ضعف نمو الأجور وارتفاع أسعار الفائدة وتحديات العرض..
هذه قصة إخبارية عاجلة وسيتم تحديثها قريبا.