قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الأعداد الحقيقية للشهداء في القطاع قد يكون تجاوز 50 ألف شهيد، في ظل وجود آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأضاف أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في القطاع تستهدف مختلف فئات المجتمع، مؤكدا استشهاد أكثر من 885 طبيبا وممرضا، وأكثر من 168 صحفيا وإعلاميا، وأكثر من 79 من ضباط الدفاع المدني، وأكثر من 100 من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، و9 آلاف طالب وطالبة، و500 معلم ومعلمة.
كما أكد الثوابتة -للجزيرة- أن جيش الاحتلال دمر أكثر من 80% من المعدات الطبية في القطاع.
لا مجال للتشكيك بالأرقام
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن عدد الشهداء تجاوز 40 ألفا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، بينما بلغ عدد الجرحى 92 ألفا و401 جريح.
وقال المدير العام للوزارة الدكتور منير البرش إن الأرقام التي نشرتها “الصحة” لا مجال للتشكيك في دقتها، فكل شهيد قضى نتيجة القصف الإسرائيلي له سجل لدى الوزارة يحتوي على كل بياناته.
وأضاف البرش أن التقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي يتجاوز الرقم الرسمي المعلن بنحو 10 آلاف.
من جهته قال مسؤول الفريق الطبي النرويجي إلى قطاع غزة مادس غيلبيرت إن العدد التقديري للشهداء في غزة سيكون أكبر من العدد المعلن بـ3 أضعاف.
وأضاف غيلبيرت -في مداخلة مع الجزيرة- أن ظروف الحرب الحالية لا تتيح الوصول إلى كل الضحايا والتعرف على عددهم الحقيقي، مشيرا إلى أن الرقم قد يتراوح ما بين 120 ألفا و180 ألف شهيد.