وتشهد ميانمار انقسامات عميقة بسبب الصراع، حيث يتعرض المدنيون لانفجارات القنابل بشكل شبه يومي، وعمليات القتل المستهدفة، والاشتباكات بين الجيش ومعارضي الانقلاب.
واعترف الجيش بأنه لا يسيطر بشكل كامل على مساحات واسعة من البلاد، وقام في فبراير/شباط بتفعيل قانون التجنيد الإجباري الذي كان خاملاً لفترة طويلة لتجديد صفوفه.
وقالت إنها ستجري الانتخابات العام المقبل بعد إجراء تعداد سكاني على مستوى البلاد.
وفي العام الماضي حظرت المجلس العسكري حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تقوده سو تشي والذي حقق فوزا ساحقا في انتخابات عام 2020، متغلبا على منافسه المدعوم من الجيش.
واستشهدت المجلس العسكري بمزاعم لا أساس لها من الصحة حول حدوث تزوير واسع النطاق خلال تلك الانتخابات كسبب لانقلابها.
قالت الولايات المتحدة إن أي انتخابات في ظل المجلس العسكري ستكون “صورية”، في حين يقول المحللون إن الانتخابات ستكون هدفا لمعارضي الجيش، مما قد يؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء.
وكانت روسيا، الحليف الوثيق للمجلس العسكري المعزول، قد قالت في وقت سابق إنها تدعم خطة الجنرالات لإجراء انتخابات.