وقال مسؤولون فلبينيون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين نقل الطلب لأول مرة إلى نظيره الفلبيني في عام 2022، كما ناقش الرئيس جو بايدن الطلب عندما زار ماركوس الولايات المتحدة العام الماضي.
وقال ماركوس العام الماضي إن مسؤولين أميركيين أبلغوه بأن ما يصل إلى ألف مواطن أفغاني كحد أقصى سوف يُسمح لهم بالبقاء في الفلبين في أي وقت أثناء معالجة تأشيرات الهجرة الخاصة بهم.
وقال في ذلك الوقت إن هناك قضايا قانونية ولوجستية صعبة يجب معالجتها حتى يتمكن البرنامج من العمل بالشكل المأمول.
أعرب بعض المسؤولين الفلبينيين عن مخاوفهم من أن يصبح المواطنون الأفغان أهدافاً لهجمات أثناء وجودهم في الفلبين. وأثار آخرون تساؤلات قانونية حول الترتيب الذي يسمح للسلطات الأميركية بالتدخل في فحص من يحق له دخول الفلبين.
وقال ماركوس إن إحدى المشاكل المحتملة هي كيفية التعامل مع المواطنين الأفغان الذين تعطلت أو رفضت طلباتهم للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة إلى الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، وأعرب عن قلقه من أن آلاف المواطنين الأفغان قد يعلقون في البلاد في انتظار إعادة توطينهم في الولايات المتحدة.
وقد أعاد ماركوس إحياء العلاقات مع الولايات المتحدة منذ فوزه بالرئاسة بأغلبية ساحقة قبل عامين.
في فبراير/شباط من العام الماضي، سمح ترامب بتوسيع الوجود العسكري الأميركي بموجب اتفاقية دفاعية أبرمت عام 2014، في قرار حذرت الصين من أنه سيسمح للقوات الأميركية بالحصول على نقطة انطلاق للتدخل في بحر الصين الجنوبي وقضايا تايوان وتهديد الاستقرار الإقليمي.