يواجه الحزب الديمقراطي الذي يعقد مؤتمره العام حاليا في شيكاغو، حركة احتجاجية وانتقادات لتعامله مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فقد قالت حركة “غير ملتزم” الأميركية المعارضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إنها تحث الحزب الديمقراطي على ضمان السماح للأصوات الفلسطينية بالتحدث خلال مؤتمره الوطني المقام في شيكاغو.
وأضافت الحركة أنها قدمت للحزب الديمقراطي قائمة بأسماء فلسطينيين للتحدث خلال المؤتمر ولا يوجد سبب لاستبعادهم.
وأوضحت أنها تدعم بقوة السماح لعائلات الرهائن بالتحدث، لكن استبعاد متحدث فلسطيني يمثل خيانة لالتزامات الحزب الديمقراطي.
ودعت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى توحيد الحزب برؤية تناضل من أجل الجميع بمن فيهم الفلسطينيون.
كما عبرت الحركة عن أملها في أن تسمع خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي أصوات الفلسطينيين الذين تكبدوا أكبر عدد من القتلى المدنيين منذ عام 1948.
وفي السياق ذاته، قرر التحالف من أجل العدالة في فلسطين -التي تضم 8 منظمات- الإضراب الشامل اليوم والمشاركة في مظاهرة في حديقة يونيون بارك التي لا تبعد عن مقر المؤتمر هنا سوى أمتار.
وكانت المنظمات الرافضة للحرب على غزة، قد تظاهرت أمس أمام مقر القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة وموقف إدارة الرئيس بايدن.
هاريس تتقدم على ترامب
من ناحية أخرى، أظهر استطلاع مؤسسة يوغوف بول ومجلة ذي إيكونوميست، حصول المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تأييد 46% من الناخبين المسجلين، مقابل 43% للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
كما بيّن الاستطلاع الذي أجري بين الـ17 والـ20 من الشهر الجاري، أن 71% من الديمقراطيين متحمسون للتصويت في الانتخابات مقابل 61% من الجمهوريين.
وقد أفادت شبكة سي بي إس، بأن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، جمعت خلال الشهر الماضي 47.5 مليونا من التبرعات.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر مطلعة أن حملة كامالا هاريس جمعت حوالي 500 مليون دولار منذ انطلاقها قبل 4 أسابيع.