قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العمليات التي نشرتها فصائل المقاومة لعملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس الخبرة التراكمية التي حصلت عليها خلال شهور الحرب، وتدحض مزاعم الاحتلال الذي يقول إنه فكك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هذه المدينة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إن عملية تل السلطان بمدينة رفح تؤكد عدم صحة حديث جيش الاحتلال عن انتهاء عملياته في مدينة رفح والقضاء على فصائل المقاومة، مؤكدا أن “ما رأيناه يمثل مواجهات من مسافة قريبة وبأسلحة مضادة للدبابات مما يؤكد فشل الاحتلال في حماية دباباته”.
كما تدل هذه العمليات -وفق الصمادي- على دقة عالية من جانب المقاومة في استهداف الآليات التي تتم بمضادات دبابات يدوية الرماية وليست موجهة بالليزر مما يعكس دقة الرامي.
وأشار الخبير العسكري إلى أن ما تقوم به المقاومة من إعطاب للآليات يعكس خبراتها التراكمية التي حصلت عليها، كما أنه يعكس أيضا خطورة بيئة الحرب والروح المعنوية العالية للمقاتلين الذين يلحقون خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال.