احصل على ملخص المحرر مجانًا
تختار رولا خلف، رئيسة تحرير صحيفة الفاينانشال تايمز، قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية.
قال مسؤول في صقلية إن المدعي العام الذي يحقق في غرق اليخت البايزي يحقق في جريمة محتملة تتمثل في “غرق السفينة بسبب الإهمال”.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن التحقيق يجري مع “أشخاص مجهولين”. ويقود التحقيق المدعي العام أمبروجيو كارتوسيو من بلدة تيرميني إيميريسي المحلية.
غرقت سفينة “بايزيان” قبالة صقلية في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، مما تسبب في مقتل سبعة أشخاص، من بينهم رجل الأعمال التكنولوجي البريطاني مايك لينش. وتم إنقاذ 15 راكبًا وطاقمًا، من بينهم زوجة لينش أنجيلا باكاريس.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للقارب إن القارب كان “آمنًا تمامًا” وكان من المفترض أن يكون لدى الطاقم الوقت الكافي لإجلاء الركاب. ولم يستجب قبطان القارب لطلبات التعليق من صحيفة فاينانشال تايمز.
ولم تذكر السلطات الإيطالية والبريطانية، التي تحقق في ملابسات الحادث، متى بدأ القارب في الامتلاء بالمياه، وما إذا كانت الفتحات المعرضة للخطر مفتوحة، أو ما إذا كان الطاقم بدأ تشغيل المحرك وحاول المناورة للخروج من الخطر.
كانت حوادث غرق السفن نتيجة الإهمال إحدى الجرائم التي أدين بها قائد سفينة كوستا كونكورديا. وغرقت السفينة السياحية بعد اصطدامها بالصخور قبالة جزيرة جيليو التوسكانية في عام 2012، مما تسبب في وفاة 32 شخصًا.
كانت الرحلة على متن السفينة بايزيان، المملوكة لعائلة لينش، للاحتفال بتبرئة رجل الأعمال التكنولوجي من تهم الاحتيال في الولايات المتحدة. وكان من بين القتلى محامي لينش كريستوفر مورفيلو وزوجته نيدا وشاهد الدفاع جوناثان بلومر وزوجته جودي.
تمكن الغواصون من انتشال جثث الضحايا تدريجيا هذا الأسبوع، بعد أن واجهوا صعوبة في الوصول إلى أجزاء من السفينة الغارقة في البداية.
وقال مسؤول إيطالي مطلع على الأمر إنه تم انتشال جثة سابعة من موقع حطام السفينة صباح الجمعة. وكانت آخر جثة مفقودة هي ابنة لينش البالغة من العمر 18 عاما هانا.
ويجري التحقيق الإيطالي بالتوازي مع تحقيق يجريه فرع التحقيق في الحوادث البحرية بالمملكة المتحدة، حيث كانت السفينة بايزيان تحمل العلم البريطاني.
تقرير إضافي بقلم فيكتور ماليت في لندن