وتركز روسيا الآن بشكل أكبر على التقدم نحو مدينة بوركروفسكي في الشرق، حيث انسحبت القوات الأوكرانية من بعض المواقع في المنطقة.
نقل الجيش الروسي مؤخرا وحدات من فوج واحد على الأقل من فوج القوات المحمولة جواً من منطقة زابوريزهيا الغربية إلى منطقة كورسك رداً على التوغل الأوكراني الأخير. ويُنظر إلى هذه الخطوة، التي تشمل أيضاً إعادة الانتشار من منطقة خاركيف الشمالية، باعتبارها جهداً لتثبيت خطوط المواجهة وتحسين القيادة والسيطرة على المجندين الروس.
وعلقت كارولينا هيرد، نائبة قائد فريق روسيا في معهد دراسة الحرب، على الوضع قائلة: “لا تعتبر هذه المناطق ذات أولوية بالنسبة للجيش الروسي. ولم نشهد إعادة انتشار من بوكروفسك لأن روسيا ستواصل الدفع إلى الأمام لتحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف الإقليمية في منطقة دونيتسك ولن تقلل من أولوية هذا الجهد من أجل صد التوغل الأوكراني في كورسك بسرعة”.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن التقدم الروسي الأخير في اتجاه بوكروفسك أدى إلى انسحاب القوات الأوكرانية من بعض المواقع جنوب شرق المنطقة.
ومع ذلك، فمن المرجح أن القوات الروسية فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في تطويق القوات الأوكرانية هناك، وفقا لتقارير حديثة.
