دعا الحاخام اليهودي يوسي مزراحي إلى قصف المسجد الأقصى المبارك بصاروخ وتلبيس التهمة لإيران حتى يشتبك “المجانين” -كما وصفهم- فيما بينهم.
وقال إن كل شيء يتحرك من مكان إلى آخر بأمر الله، ومن يدري؟ ربما يضرب أحد الصواريخ المسجد الأقصى ويدمره تمهيدا لإقامة الهيكل الثالث، وهو ما يمكن أن يكون معجزة أخرى.
وأضاف “لو كان الأمر بيدي لانتهزت الفرصة السابقة حينما أطلقت إيران 100 صاروخ على إسرائيل، كنت تظاهرت بأن صاروخا أطلق من إيران وسقط على المسجد الأقصى، وحينها سيقف العرب ضد إيران، وتكون نهاية المشاكل، بأن نجعل “عصابة المجانين” يحاربون بعضهم البعض”.
وكانت إيران قد شنت ليل السبت 13 أبريل/نيسان الماضي أول هجوم مباشر على إسرائيل في تاريخها، باستخدام المسيرات والصواريخ، وجاء ذلك ردا على تعرض قنصلية إيران في دمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف سلسلة اغتيالات لعلماء وقادة عسكريين وعمليات تخريب في منشآت عسكرية وأخرى مرتبطة ببرنامجها النووي، في حين تتهم تل أبيب طهران بالعمل على “إزالتها”، ودعم مجموعات مناهضة لإسرائيل في المنطقة.