قرر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبو مازن دخول قطاع غزة وهو طالب للشهادة، وأعلن أمام البرلمان التركي عن تطبيق الشريعة الإسلامية على قاعدة النصر أو الشهادة.
وقال في كلمته إبان زيارته لتركيا الخميس 16 أغسطس/آب الحالي: “إنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا”.
وأضاف “ليست حياتنا بأغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني، ونحن نطبق أحكام الشريعة، النصر أو الشهادة”.
وأفاد موقع “والا” الإسرائيلي الإخباري بأن السلطة الفلسطينية قدمت طلبا لإسرائيل لتنسيق زيارة للرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة.
وقال الموقع الإخباري نقلا عن مصدرين مطلعين على التفاصيل (لم يسمهما) إن وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، طلب فيها تنسيق زيارة عباس إلى قطاع غزة عبر الأراضي الإسرائيلية (الحدود الشمالية للقطاع)، وليس عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأوضح الموقع أن الشيخ أرسل نسخة أيضا إلى الإدارة الأميركية، وحثها على أن تطلب من إسرائيل السماح بالزيارة.