إسرائيل تشن ضربات على حزب الله في لبنان

قال متحدث باسم سلطة مطارات إسرائيل في بيان إن مطار بن جوريون الدولي الرئيسي في إسرائيل عاد إلى عملياته الطبيعية في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

وقال المتحدث “وفقا لتقييم الوضع، من المتوقع أن يعود مطار إسرائيل إلى العمليات… بما في ذلك الإقلاع والهبوط”.

وقال المتحدث إن المطار أغلق مؤقتًا وسط الضربات بين إسرائيل وحزب الله، وتم تحويل بعض الطائرات خلال ذلك إلى مطارات بديلة.

وفي مكالمة هاتفية أجريت الليلة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمل العسكري الإسرائيلي كان وقائيا ومصمما لحماية مواطنيها.

وأعلن جالانت عن “وضع خاص على الجبهة الداخلية” ردا على الضربات المتبادلة مع مسلحي حزب الله المدعوم من إيران، قائلا إن هذه الخطوة يمكن أن تقيد التجمعات لزيادة سلامة الإسرائيليين خلال المعركة.

وفي المكالمة، قال لأوستن إن القوات الإسرائيلية كانت تعلم أن حزب الله يخطط لمهاجمتها الليلة بسبب اغتيال أحد كبار قادتها الشهر الماضي، وبالتالي شنت عمليتها الاستباقية، وفقًا لبيان أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقال نتنياهو في حديث لأوستن “لقد نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك ضد مواطني إسرائيل”، وأضاف “نحن نتابع عن كثب التطورات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا”.

وناقش الرجلان أهمية تجنب التصعيد الإقليمي في الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد مقاتلي حركة حماس في غزة، التي تتعاطف معها إيران وحزب الله، بحسب وزارة الدفاع.

وأكد أوستن “الالتزام القوي للولايات المتحدة بدفاع إسرائيل ضد أي هجمات من جانب إيران وشركائها ووكلائها الإقليميين”، بحسب بيان للمكالمة قدمه السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية اللواء بات رايدر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري في بيان الليلة إن القادة يعتقدون أن حزب الله يستعد لشن هجوم.

وأضاف “لقد قمنا بضربات استباقية بعد أن رأينا حزب الله يبدأ في الاستعداد لمهاجمتنا”، مضيفا “سنفعل كل ما يلزم لحماية إسرائيل”.

وحث الإسرائيليين على توخي الحذر، وقال: “يمكن للناس الخروج طالما أن هناك مأوى قريب”.

شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على جنوب لبنان في ساعة مبكرة من صباح الأحد فيما قالت إنه ضربة استباقية ضد جماعة حزب الله المسلحة، مما يهدد بإشعال حرب إقليمية أوسع نطاقا يمكن أن تؤدي إلى نسف الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال الجيش إن حزب الله يخطط لإطلاق وابل كثيف من الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل. وكانت الجماعة المدعومة من إيران قد تعهدت بالرد على اغتيال إسرائيل لقائد كبير في أواخر الشهر الماضي.

وأطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وبدأ مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل في تحويل الرحلات القادمة وتأخير الإقلاع.

وبعد فترة وجيزة، أعلن حزب الله أنه شن هجومًا على إسرائيل “بعدد كبير من الطائرات بدون طيار” كرد أولي على مقتل فؤاد شكر، القائد الأعلى في المجموعة، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.

اقرأ القصة الكاملة هنا.