هدفان جميلان في كل شوط، أحدهما من لويس دياز والآخر من محمد صلاح، منح ليفربول فوزًا مريحًا 2-0 على برينتفورد في أول مباراة تنافسية لأرني سلوت في أنفيلد.
إنهم أحد الفرق الأربعة التي حققت نتيجة 100% بعد مباراتين، وسيذهبون إلى أولد ترافورد في نهاية الأسبوع المقبل بروح طيبة.
كان الشوط الأول متكافئا نسبيا، حيث ضغط ليفربول بقوة لكن برينتفورد سعى للهجوم كلما سنحت له الفرصة.
ولكن من موقف واحد فقط تأخروا بهدف، حيث أبعد إبراهيما كوناتي ركلة ركنية برأسه، ومرر ديوجو جوتا الكرة إلى لويس دياز الذي أنهى الكرة بشكل رائع ليكمل هجمة مرتدة رائعة.
ووجد ليفربول صعوبة في الحفاظ على الزخم بعد ذلك مع تقديم برينتفورد تهديدًا على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة.
لكن بعد نهاية الشوط الأول، لعب أصحاب الأرض بشراسة أكبر بعد ذلك وأنشأوا عدة فرص للتسجيل قبل أن يمرر دياز الكرة إلى صلاح، الذي سدد كرة قوية من فوق الحارس كارل فليكن.
نقطة للنقاش – ليفربول جيد، ولكن هل هو جيد بما فيه الكفاية؟
تحت قيادة يورجن كلوب، عانى ليفربول من نقاط ضعف، ولا يبدو أن هذا قد تغير خلال الصيف. لا يزال الفريق قادرًا على التسجيل في أي وقت بفضل مجموعة من المواهب الهجومية الهائلة والمتنوعة، لكنه أيضًا عرضة لاستقبال الأهداف.
في مركز الظهير، قد يكون أداء ترينت ألكسندر أرنولد جيدًا، لكن افتقاره إلى السرعة والذكاء لا يزال من المرجح أن يكلف فريقه، حيث يبدو أن آندي روبرتسون وفيرجيل فان ديك قد تجاوزا ذروة عطائهما، وإبراهيما كوناتي، على الرغم من أنه جيد، إلا أنه لم يصل بعد إلى المستوى الأعلى، حيث تم استبعاده لصالح جاريل كوانساه عديم الخبرة في نهاية الأسبوع الماضي. وفي الوقت نفسه، في خط الوسط، على الرغم من أن دومينيك سزبوسزلاي وأليكسيس ماك أليستر لاعبان جيدان وقادران على تقديم مساهمات حاسمة، إلا أن أياً منهما ليس من بين الأفضل أو حتى قريبًا منهم.
وهكذا، ورغم أن ليفربول يحتاج إلى التطور وليس الثورة، فما دام لم يرفع مستوى المدافعين ولاعبي الوسط ــ سواء في السوق أو من خلال التدريب ــ فسوف يستمر وجودهم في مكان آخر عندما يتم توزيع الجوائز الكبرى.
لاعب المباراة – لويس دياز (ليفربول)
سجل هدفًا أول رائعًا، وصنع هدفًا ثانيًا رائعًا، وأظهر بشكل عام سبب تفضيله على داروين نونيز وكودي جاكبو في الجناح الأيسر لليفربول.