تم تشكيل لجنة بحثية للبحث عن رئيس جديد لهيئة تنظيم الطاقة في ألبرتا.
وأعلن الرئيس الحالي للمجموعة، لوري بوشور، الأسبوع الماضي أنه لن يسعى للحصول على عقد جديد بعد انتهاء ولايته الحالية في أبريل المقبل.
يشغل بوشور منصب رئيس الهيئة التنظيمية منذ عام 2020.
وقد حل محل الإدارة السابقة التي غادرت بعد أن اكتشف المحققون مشاكل خطيرة، بما في ذلك إساءة استخدام حوالي 2.3 مليون دولار و”ثقافة الخوف” بين المبلغين عن المخالفات.
ووعد بوشور بتحسين شفافية الوكالة ومساءلتها، وإعادة بناء العلاقات مع أصحاب الأراضي، والتعامل مع المشكلة المتزايدة المتمثلة في الآبار اليتيمة والمهجورة.
وتستمر الهيئة التنظيمية في مواجهة الانتقادات بشأن هذه القضايا.
وفي بيان، قال بوشور إن الهيئة التنظيمية تولت مسؤوليات جديدة كبيرة تحت إشرافه، بما في ذلك احتجاز الكربون وتخزينه.
ويقول إن انبعاثات غاز الميثان انخفضت والآبار غير النشطة انخفضت خلال فترة ولايته.
احصل على آخر الأخبار الوطنية
للحصول على الأخبار التي تؤثر على كندا وحول العالم، اشترك في تنبيهات الأخبار العاجلة التي يتم إرسالها إليك مباشرة عند حدوثها.
كما أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة التنظيمية ديفيد جولدي استقالته من منصبه.
وتضم لجنة البحث عن بديل لبوشور أعضاء حاليين ومستقبليين من مجلس الهيئة التنظيمية، بما في ذلك ديفيد ييجر.
وقد قام ياجر مؤخرا بتأليف تقرير عن الهيئة التنظيمية لرئيسة وزراء ألبرتا دانييل سميث، حيث زعم أن دورها يجب أن يقتصر على الاعتبارات الفنية.